وسط الأجواء الحالية (الانتخابات) في العراق، وما نشهده من انتفاخ بعض الأوداج كِبراً أو حنقاً أو خوفا، يظهر سيدنا الأستاذ آية الله السيد محمد رضا السيستاني (دام ظله) متواضعاً في جلسته، ودوداً في نظرته، متحدثاً على سجيته، من دون اعتبارات ثانوية قد يستغلها من هو دونه علماُ ورتبةً، ليؤكد أمراً أو يُعزز قضية، ولكن من تربّى على مائدة عليّ (عليه السلام) وفي حجر عليّ (دام ظله) لا يظهر إلّا كما ظهر، ويبدو أن لاسم الشخص تأثيراً على طبعه وشخصيته، فالرضا سمة بارزة لسيدنا الرضا.
لا حرمنا الله وجود هذه الوجوه الطيّبة ورزقنا امتداد ظلالها الوارفة بحرمة محمد وآله الطيبين الطاهرين.
كاظم الخرسان

2 + 12 =