الحنين لبقيع الغرقد
كُلَّما رأيتُ صورةً لِبَقيعِ الغَرْقَد، إنبَعِثُ الحنينُ من قلبي كَدُخانِ أَطلالِ بيتٍ مُحترِق، ويَكسوني الحُزنُ كثَوْبِ يَتيمٍ في يومِ عيد، تَتَهاوى دُموعي كما النَّدى على شُرُفَاتِ الفَجْر.
أيُّها الحُجّاجُ، يا مَن طَرَقْتُم دُرُوبَ البَقيع، يا رُسُلَ الشَّوق، أَبلِغوا الإمامَ الحَسَنَ عليه السلام: أنّ عبداً من شيعتهِ نأى به الدهرُ، وأثقلتهُ الأيّام، وتفجَّرت أَوْدِيَةُ عَيْنَيْهِ شوقاً لِلِقائه، أبلِغوهُ سَلامي الذي يَتَمَنّى أن يَبُلَّ رياضَ قَبرِهِ بِبَقاياه.
قَلَّدْتُكُمُ الدُّعاءَ والزِّيارة
كاظم الخرسان
- سيعجبك أيضاً

