حينما يكون دمك ثمناً لإنتسابك للحوزة العلمية

حينما يكون دمك ثمناً لإنتسابك للحوزة العلمية
صورة تختزل نصف قرن من الغموض والإضطهاد، مجموعة من الشباب يزخر أمسهم بالثقة وتزدحم الأحلام في غدهم، فجأة..، ومن دون مسوّغ، ينشب في ظهورهم كف الغدر ليفرقهم في أوطان لا تُدرك، رغم أنهم شبابٌ عُزّل من كل قوّة إلا قوّة الكلمة التي يخشاها الطغاة.
الجالسون من اليمين:
العلامة السيد مرتضى الحجة دامت بركاته: نجا من القتل بإعجوبة وظلّ جليس داره لسنوات حتى أطفئت عيناه.
الشهيد الشيخ جاسم الدجيلي رحمه الله: اعتقل في عام ١٩٨٢ وبعد سقوط الظالم علمنا باستشهاده.
الشهيد السيد محمد جواد الخرسان رحمه الله: جرحي الندي وحلمي الموؤد سيدي الوالد الذي فارقني ولم أكمل عامي الأول، اعتقل في عام ١٩٨٢ وعلمنا باستشهاده بعد سقوط الظالم.
الشهيد السيد علي بحر العلوم رحمه الله: من شهداء الإنتفاضة الشعبانية استشهد هو ووالده آية الله السيد علاء الدين وأخواه السيد مصطفى والسيد أمين.
الشهداء الثلاثة خلفوا وراءهم نساء يتطهر الطهر بأطراف عباءتهن.
الشهداء الثلاثة خلفوا وراءهم أطفالاً صغاراً يبكي الحجر لصوتهم.
الشهداء الثلاثة لا يُعلم لهم قبر لحد الآن.
إلتقطت الصورة في أيام الزمن الجميل!
- سيعجبك أيضاً