ورحل السيد عبد الستار الحسني عن دار الدنيا
لا سلطة لي على الحُزن, فهو ينبضُ بقلبي منذ خبر رحيلك المفجع في صباح الأمس, بكيتُ كثيرًا؛ لأن الدموع تطفئ الحزن، ولكنّي وجدتُ دموعي كُلّما نضبت أمدّتها ذكراك بفيضٍ جديد. راعَ الفراقُ فؤاداً كنتَ تؤنسهُ وَذَرّ بَينَ الجُفُونِ الدّمعَ والسُّهُدا لم أستطع البقاء، ولم أقدر...